باشرت السلطات المصرية التحقيق مع عناصر خلية الإخوان التي ضبطت في الكويت الأسبوع الماضي، كما أبانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية مع المتهمين أنهم شكلوا شبكة لتحويل الأموال إلى مصر و”بؤر الإرهاب” في المنطقة.

وشملت القضية  متهمين جدداً، تم ترحيلهم من الكويت إلى مصر، وهم: إسلام الشويخ، ومحمد خلف، وخالد المهدي، بالإضافة إلى المتهمين الآخرين المحبوسين احتياطياً على ذمة التحقيقات، وهم: عبدالرحمن إبراهيم، ومؤمن أبوالوفا، وفالح محمود، وعبدالرحمن أحمد، وأبوبكر الفيومي، وحسام العدل، ووليد سليمان، وناجح بهلول.
 

واتضح من التحريات أن المتهمين منضمون إلى أحد التنظيمات الإرهابية، وأنهم مطلوبون أمنياً، وقد سافروا إلى الكويت بأسماء مزورة بمساعدة أفراد جماعة الإخوان الهاربين خارج مصر، كما اعترف المتهمون بتسليم مبالغ مالية ضخمة لزعيم الخلية أبوبكر الفيومي على مدى 6 سنوات، وكان بدوره يرسلها إلى مصر.

واعترف المتهم في القضية خالد المهدي،  خلال تحقيقات النيابة، بأنه شكل مع زملائه من عناصر الخلية شبكة لتحويل الأموال إلى مصر عبر شركات تحويل وصرافات لتمويل العمليات الإرهابية، وأنه هرب من مصر عقب ثورة 30 يونيو عن طريق السودان، ومنها إلى الكويت، وأنه كان ينوي الهرب إلى تركيا قبل ساعات من توقيفه، وقد عثر بمنزله على تذاكر سفر لمطار إسطنبول.