تدخل الجيش العراقي للمرة الأولى ، اليوم الأحد، في أزمة التظاهرات الشعبية؛ لحماية مقار الحكومة المحلية في محافظة ذي قار، جنوب البلاد، خشية قيام المتظاهرين باقتحامها.
ومن قبل كانت قوات تتبع وزارة الداخلية تتولى حماية المؤسسات الحكومية وبينها مبنى المحافظة ومجلس المحافظة في ذي قار.
وأوضح الملازم في شرطة طوارئ ذي قار محمد، أن قوات من الجيش العراقي وصلت الى وسط مدينة الناصرية وتولت لأول مرة حماية مؤسسات الحكومة المحلية بدلًا من قوات الشرطة.
ولفت إلى أن الإجراء جاء بعد معلومات عن عزم المتظاهرين على اقتحام مبنى المحافظة وسط مدينة الناصرية.
وأشعل لمحتجون مساء السبت النيران في 9 مقار ومكاتب للأحزاب السياسية الشيعية والحشد الشعبي إلى جانب مبنى تلفزيون الأهوار.
وشهد العراق احتجاجات عنيفة، منذ الثلاثاء، بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب ذات أكثرية شيعية.
التعليقات
الرفضة والاخونجية وجهان لشيطان واحد
كلهم يسعون للاستيلاء على الحكم مهما كان الثمن
سواء كان ذلك بدمار البلاد ورهنها للاعداء والاستقواء فيهم ضد مواطنيهم ونشر الاشاعات والاكاذيب وتكفير المسلمين واستحلال دمائهم واموالهم
الغاية عندهم تبرر الوسيلة
يجب ان تستمر المضاهرات وطرد المجوس واعوانهم من العراق لكي يعود العراق عربيا خالي من قاسم سليماني واتباعه من المجوس
الشيعه لا يستطيعون حكم العراق لانهم يتبعون الولي المجوسي وهو من يديرهم برسائله وتعليماته التي لا يستطيع الشيعي مخالفتها لانه لو خالف سيذهب الى جهنم حسب فهمهم
هؤلاء المعمعمين هم من دمر العراق بعد توليهم زمام الامور في العراق
اشغلو شعب العراق بثورات الحسين التي لم ينزل الله لها من سلطان
فمن ذو عام 2003 م لم تقدم حكومات العراق الشيعيه المجوسيه اي مصلحه او فائده للعراق وشعبه بقدر ما نهبو اموال العراق الكبيره و وضعها في بنوك بريطانيا وامريكا
لذلك وجب التخلص منهم ومن الفرس الانجاس
اترك تعليقاً