تحدث الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، عن مدائن صالح وسبب تسميتها بذلك.
وقال خلال لقائه ببرنامج « الأبواب المتفرقة » ، إنها في الأصل كانت ديار « ثمود » ونبيّهم صالح « عليه السلام » ، وقيل إنها سُميت نسبةَ إلى نبي الله صالح، وقال آخرين إنها سُميت نسبة لرجل من ولد العباس اسمه صالح.
وأضاف « المغامسي » ، أنه لم يرد في القرآن الكريم أن اسمها صالح وإنما سُميت « الحجر » ، مشيرًا إلى أنها نُسبت إلى النبي صالح في وقت متأخر.
وأشار إلى أن النبي « صلّ الله عليه وسلّم » مرّ عليها وطلب من الصحابة ألا يدخلوا تلك الأماكن إلا « باكين » ، مضيفًا أنه لا يوجد فصل الخطاب حول مشروعية زيارتها.
وأفاد بأن كلمة « مرّ عليها » يمكن أن تحمل أكثر من معنى وهي أن يمر عليها ولم يمكث بها أو يمكث بها، ومن هنا فهم البعض أن الحديث ليس فيه دلالة على المنع من زيارة مدائن صالح.
سبب تسمية مدائن صالح بهذا الاسم#MBC1#الأبواب_المتفرقة pic.twitter.com/q0sbnAYgv5
— الأبواب المتفرقة (@alabwab) October 5, 2019
التعليقات
لاحول ولا قوة الا بالله
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما أصابهم.
وكان هذا النهي منه صلى الله عليه وسلم لما مر مع أصحابه بالحجر ديار ثمود في حال توجههم إلى تبوك.
يا مغامسي اتقى الله
انت بالنسبة لي كل يوم تزداد سفاهه
اتصور ان المراد بالحديث اخذ العبره لما حصل لقوم صالح عليه السلام
بالتزامن مع التوجه للسياحة..نسأل الله الثبات على الحق..
اترك تعليقاً