تسللت قطر  إلى فرنسا عبر التمويلات تارة، وخلف ستار منظمة ” قطر الخيرية ” تارة أخرى؛ لافتة: ” هناك جهدًا قطريًّا مرصودًا لتمويل شبكات الإخوان وأنصار الجماعة الإرهابية داخل فرنسا ” .

واتضح أن جماعة الإخوان الإرهابية الدولية تستخدم المنظمات غير الحكومية المعترف بها رسميًّا من قِبَل الحكومة الفرنسية كستار للترويج لتيار متطرف داخل فرنسا، كما يحاول الإخوان من خلال ذراعهم الدولي اختراق كيانات غير هادفة للربح عن طريق تقديمهم دعمًا نقديًّا لتلك المنظمات، وأيضًا من خلال زرع قادة الجماعة داخل تلك المنظمات الفرنسية.

وباتت فرنسا تحت تأثير جماعة الإخوان الذين سيطروا على المدارس والجامعات، من خلال منظمتهم “مسلمي فرنسا” المعروفة بـUOIF، التي تتحكم في التعليم الإسلامي، وتسيطر على المدارس الرئيسية بموجب عقد مع الدولة، ولكن أيضًا، بشكل غير مباشر، على نحو أربعين مدرسة خارج العقد، ومعظمها في المرحلة الابتدائية.

وتشهد فرنسا محاولة غير مسبوقة لترويج مجتمع إسلامي مُعادٍ للمبادئ الديمقراطية، والتحرر والعلمانية، وخاصة أن سذاجة حكوماتنا أعطت الإسلاميين الراديكاليين، قوة سياسية هائلة.