شهدت صلاة الجنازة على الفقيد اللواء عبد العزيز الفغم -يرحمه الله – جموع غفيرة من العسكريين والمدنيين والمسؤولين أمس الأحد بالمسجد الحرام ومواقف متعددة لفتت إنتباه الجميع .
وكان من أبرز تلك المواقف ما وثقه الإعلامي ” محمد الشقاء ” قبل آداء صلاة الجنازة حينما طلب المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد بن ناصر الشثري من المصلين الإنصراف ، ثم جذب يد الدكتور مشعل آل علي ” والد القاتل ” ليُسلم على بداح الفغم ” والد المقتول .
كما تواجد آل علي قبل آداء صلاة الجنازة ليؤدي واجب العزاء والمواساة ، في مشهد أثار تعجب وإهتمام الكثيرين .
وعلق الدكتور ” الشثري ” على تلك المشاهد محاولاً إرساء السلام النفسي بين الوالدين المفجوعين ، قائلاً : غفر الله لهما ، نقدم التعازي لخادم لحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده، ولجميع ذوي الشهيد، وأسأل الله أن يغفر له وأن يغفر لهما جميعاً، هما أخوان بينهما عشرة طويلة، ومحبة على مدى طويل، جاءت بينهما نزغة شيطان، ولكن الحمد لله لا يؤثر هذا في علاقات الناس .
وأكد ” الشثري ” أن الأحداث العصيبة تثبت الوحدة والتآخي بين أفراد الشعب السعودي العسكريين منه والمدنيين بما جعله نموذج مشرف أمام العالم ، فيما أشاد الجميع بما بذله من جهود لتهدئة النفوس .
التعليقات
رحمةالله علية
الى الأن مني مستوعب ماحدث?
لا شك ان ما حصل فاجعه كبيره ومؤلمه و بوفات القاتل والمقتول فقد انتهى كل شي
ولا للاسرتين ذنب فيما حصل وما قام به الشيخ الشثري جزاه الله خير هو تصرف سليم وممتاز جدا
صدقت ياشيخ جزاك الله خير ، نعم نزغ الشيطان بينهما وصار الذي صار ..
.. والأسرتان من الطرفين مابينهما اي ضغائن جراء ذالك ، ولله الحمد .. الكل منهما متفهم للموضوع وان الموضوع لا يتعدى خلاف بين صديقين نزغ الشيطان بينهما ,,
اترك تعليقاً