يستخدم حوالي ثلاثة ملايين شخصًا، اللغة العربية بشكل يومي في فرنسا، ما يجعلها اللغة الأجنبية الأكثر استخدامًا في البلاد، وفقًا لوزارة الثقافة.

وبالكاد تُدرس اللغة العربية في المدارس الحكومية، لذلك تدخلت المساجد والجمعيات الخاصة لمعالجة هذه الفجوة التعليمية.

وتشعر الحكومة الفرنسية بالقلق من تزايد عدد الطلاب الذين يتعلمون اللغة العربية خارج نطاق إشراف الولاية.

ومن جانبه أعلنت وزارة التربية الفرنسية في سبتمبر الماضي، خطة لإعادة السيطرة على التعليم العربي ، لتوفير مناهج علمية بدلاً من المنهج الذي تقدمه الجمعيات، والذي يمكن أن ينحرف نحو التطرف، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.

ويقول مدرس لغة عربية إن مديري المدارس الحكومية يترددون في فتح الدروس لأنهم يقولون : ” لا، ليس لدينا عدد كاف من العرب هنا ” ،أو ” لا، لا نريد جذب العرب ” .