أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن قرار الطلاق قرار صعب جدًا.
وأوضح المطلق أنه في حال وجدت مبررات الطلاق فهو نعمة مستشهدًا بقول الله تعالى: ” وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاً مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ” .
وشرح المطلق الحديث الشريف: ” أَيّمَا امرأَةٍ طلبت الطلاق من زَوْجَها من غَيْرِ مَا بَأْسٍ – يعني لم يكن لها مبرّر – لا تشم رَائِحَة الْجَنَّة ” .
وقال : ” هذا الحديث ثابت، لكن إذا كان للمرأة مبررٌ في طلب الطلاق فإن الله تعالى قال: ” فلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ” ، فإذا رأت المرأة أنها لا تستطيع البقاء معه فإنه يجوز لها حينئذ أن تطلب فراقه ” .
وأشار إلى أن المخببين هم المفسدون في الأرض، قائلا: ” إن من أعظم الناس جرمًا من يخبّب ويفسد المرأة على زوجها؛ فهؤلاء هم المفسدون في الأرض ” .
وتابع: ” كم من امرأة أفسدها هؤلاء، ثم طُلقت من زوجها، وهي الآن بعد مرور السنوات الطويلة دون زوج وأسرة، وتتمنى العودة لزوجها، وتظل تشتم هؤلاء الذين أخرجوها من بيتها وأسرتها بسيئ آرائهم وعقيم أفكارهم ” .
التعليقات
جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك ,, آمين ,,
نعم ان أشهد ان غالبية الطلاق في السعودية كانت المرأة هي السبب و مايدفعها لذلك هو ” التخبيب ” من شخص آخر قد هي لا تطلب الطلاق بشكل صريح ولكنها تعمل عليه وعلى أسبابه من أجل أن يقع
اي امراءه مرتاحه مع زوجها وتصدق المخببين وتطلب الطلاق من زوجها فهي لا تستحق العيش مع الزوج وتستاهل كل ما يحصل لها وستندم يوم لا ينفع الندم
ثم فلتعلم المراءه التي تصدق الخبثاء ان هدفهم اللعب بها فقط ولا يمكن يتزوجها وان تزوجها فلن تطول معه وسيتركها بعد قضاء حاجته منها
كم امراه اكتشفت الحقيه وهي الصداقه والصحبه فقط ولم يكن الهدف من دفعها لطلب الطلاق ان يتزوج بها لذلك لا ترخي المراه اذنها لسماع الكلام المعسول من هذا النصاب والمحتال الذي يسعى للاستمتاع بها فقط لا غير ثم يرميها ويبحث عن غيرها
اترك تعليقاً