لمن يقرأ مقالي هذا عذرا لاختيار عنوانه ففكرته تختلف كثيرا وتسير عكس طريقها الذي أتمنى أن تصل لك بكل مافيها من رسائل حقيقية عن الصحة في وطننا الغالي الذي ينعم بقيادة رشيدة وحكيمة تضع تطلعات وآمال مواطنيها في كل قرار أو تنظيم يخدمهم بكل إتقان ويحقق مصالحهم المتنوعة ولاسيما فيما يخص القطاعات الخدمية التي تشهد ولاتزال تشهد تطورا حقيقيا يلمس ذلك التطور كل مواطن وكل متابع لهذا المشهد الذي أصبح فخرا لهم ولعلي هنا أذكر أمثلة على سبيل الذكر لا الحصر لأن الحديث عن القطاع الصحي الخدمي لايمكن حصر مايقدم من خدمات كثيرة متنوعة والأهم هو تطورها المستمر الملائم لرؤية مباركة تعيشها المملكة بكافة مجالاتها ومنها الصحي الذي بدأ المواطن والمقيم على حد سواء ينعم بخدمات كانت في الماضي اشبه بالاحلام والامال اليوم هي واقع يعيشه منها مراكز صحية متطورة في تخصصات متنوعة مثل مراكز السكر ومراكز الاورام ومراكز النقاهه لكبار السن ومركز القلب ومستشفيات تستخدم كل التقنيات الحديثة لايصال خدمتها للمستفيد بكل يسر وسهوله إضافة لسعي الوزارة المستمر والمتواصل لجلب الكفاءات الطبية النادرة من جميع انحاء العالم وعمل بحوث طبية يقودها كفاءات وطنية سعودية أثبتت للعالم تميزها
آخر سطر
على الرغم من كل مايقدم من تلك الخدمات المتميزة من قبل وزارة الصحة همسة لكل مواطن او مقيم ينعم بتلك الخدمات لنرفع التوعية الشخصية بمجال الصحة ونرتقي بثقافة كافية فيما يتعلق بصحتنا وكل من قرأ مقالي هذا دعواتي له بصحة وعافية وسلامة من كل سوء