استطاعت الفتاة الهاربة من أهلها بالكويت ” رهف القنون ” لمزاعم تعرضها للعنف من قبلهم ،أن تصبح حديث الساعة في الأيام القليلة الماضية.

ولا شك في أن الإعلام المُعادي قد استغل الموضوع لصالحه أسوأ استغلال في محاولات فاشلة كعادتها للنيل من المملكة، وإثارة الجدل في أي موضوع يذكر به اسم ” السعودية ” .

وتصدرت الهاربة ” رهف ” محركات البحث في الإنترنت، ومنصات شبكات التواصل الاجتماعي، كما خصص موقع ” ويكيبيديا ” الشهير سيرة ذاتية كاملة لها.

وبعد حصولها على اللجوء في كندا، أحدثت رهف ضجة واسعة، بتفاخرها في شرب النبيذ، وتدخين الحشيش.

وكانت وكالة اللاجئين في تورنتو قد قررت تعيين حارس لرهف، بعد حصولها على حق اللجوء في كندا.

يذكر أن السلطات الكندية منحت قبل أيام حق اللجوء للفتاة القنون، في مشهد مسير للسخرية، ففي الوقت الذي قدمت فيه كندا رهف باعتبارها الكندية الجديدة الشجاعة، وادعئها مناصرة حقوق الإنسان، تجدها واقفة دون أن يتحرك لها ساكنًا أمام المئات من المسلمين اللاجئين الذين يلقون حتفهم.

وفي الحقيقة جاءت قضية رهف كاشفة عن الوجه القبيح المتناقض لدى الغرب الذي يتشدق باحترامه لحقوق الإنسان ومبادئ العدالة، في موقفهم من الفتاتين اليمنيتين اللتان سعت كل منهما للجوء إلى كندا أوائل عام ٢٠١٧ لكن لم يكن في استقبالهما إلا الشرطة لتكبيلهما.

اقرأ أيضًا:

عن رهف.. مؤسسة المرأة العربية تفتح النار على كندا وتحتج رسميًا ضد موقفها