قامت الصحف الأمريكية خلال الأسبوع المنصرم بتسليط الضوء على تدهور الوضع الاقتصادي في تركيا؛ بسبب ما سمته ( النيويورك بوست ) تحويل أردوغان تركيا إلى ” ملاذ آمن للإرهابيين الإقليميين ” .

وذلك عن طريق تحويل تركيا لملاذ للإرهابيين من داعش إلى فلول تنظيمات مثل ” القاعدة والإخوان المسلمين ” ، والذين مُنحوا هامشًا واسعًا للتصرف بحرية في النظام المالي التركي ما يجلب تبعات اقتصادية وخيمة على الاقتصاد التركي.

أما ” النيويورك بوست ” ، فنشرت تقرير عن تعرض واحد من أكبر البنوك التركية المشتركة لمخاطر جسيمة، قادرة على عزل البنوك التركية على غرار ما يحصل في لبنان مع البنوك المرتبطة بـ ” حزب الله ” .

حيث رفعت محكمة نيويورك لمكافحة الإرهاب دعاوى ضد بنوك تركية مشتركة بتهم التعامل مع جماعات مثل ” داعش ” ، والتساهل مع قيامها بتحويلات أدت إلى قتل مدنيين وأبرياء في عدد من الدول.

وذكر ” النيويورك تايمز ” أنه تحت إشراف الرئيس التركي أردوغان، تقوم البنوك التركية ومسؤولو الجمارك الأتراك بغض الطرف عن مجندي داعش من الأجانب الذي تدفقوا إلى سورية والعراق.

ويأتي ذلك على الرغم من إمكانية كشفهم كانت يسيرة بشكل كبير، مستشهدين بإفادة أحد مقاتلي ” داعش ” الذين وقعوا في قبضة قوات التحالف قوله ” المخابرات التركية تعرف كل شيء عنا ” .