بسم الله نبدأ .. دخلت احدى البنوك في محافظة الخبر وبالتحديد على طريق الملك خالد المؤدي إلى شاطئ نصف القمر وأثناء دخولي المبنى شاهدت “سكورتي مسكين” جالس على كرسي عند البوابه لاهي بجواله

ومن طبعي واخلاقي أن ألقي التحية (على من اعرفه ولي ما اعرفه) هكذا تربينا في زمن الطيبين ؛ سلمت عليه بتحية الإسلام “السلام عليكم”  ولكن لم يرد ولا حتى رفع رأسه نحوي !

الله يشغله في طاعته ..ماهي مشكلة .. دخلت داخل صالة البنك وكان الموجود (موظف مشغول بعميل) و (موظفه مشغوله بجوالها) وطبعا سلمت عليهم بصوت يسمعونه “السلام عليكم” ولا ردوا ..

طيب حاولت اسأل الموظف فيه ارقام حتى انتظر دوري “كما علمونا مع التطور الحديث” .. نظر إلي بنظرة استغراب ثم أشار على زميلته اللي بجانبه .. (شكله مهتم زود بالعميل) .. ذهبت إليها وصدري منشرحا بتوظيف النساء في هذه الأماكن الحيوية والخدمية وجلست أمامها على المقعد الخاص بطاولتها وسلمت عليها وكاني قطعت انشغالها بالجوال ..

ثم طالعتني بنبرة اشمئزاز كما اعتقدت ولكني لا ادخل في نواياها .. قالت تفضل اي خدمة تريد أقدمها لك .. سألتها اريد فتح حساب في البنك فأجابتني عن طريق الموقع “اون لاين” ممكن تسجل وتفتح حسابك هناك .. طيب .. طيب ولازال بعد … لدي الفضول واللقافه .. شكرا اختي .. السلام عليكم .. ماردت علي السلام !! ..

خرجت مسرعا خارج البنك ودي أتاكد هذا بنك ولا شي ثاني وراح فكري انها احد دور السينما الله يكفينا شرها!! تاكدت فعلا انه بنك بس للحين ماني متأكد اللي شفتهم أوادم ام آلات ورسوم متحركة.

الله يغربل “جوني جوني ” بهدلهم وابعدهم عن التربية الصحيحة والتعامل الذرب واحترام الناس .. اشوا اني من خريج ” سندباد وافتح ياسمسم أبوابك”.

(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) .. ما اجملها من كلمات لنحافظ عليها ولنجعلها روابط اجتماعية دائمة تسود في حياتنا العملية والاجتماعية بشكل مباشر لانها مفتاح القلوب والشعوب وبنوك أرباحها مضمونة وحساباتها بالمجان .. فعلا بنك مفلس بتعامل موظفيه .. طبعا هؤلاء يمثلون واجهة هذا المصرف للأسف استطاعوا بالتهميش ان يصرفوني بان لا أفتح حساب في هذا البنك فهو فرع لايمثل جميع الفروع بروحهم الغير رياضية.