تفاخر الأمير القطري المدلل تميم بن حمد آل ثاني، بتبرع بلاده بمبلغ 100 مليون دولار للدول الجزرية الصغيرة والدول الأقل نموا من أجل دعم الجهود في مكافحة الآثار الضارة للتغير المناخي، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب القطري من أزمات اقتصادية.

واستعرض تميم جهود بلاده في مجال حماية البيئة والتحول نحو الطاقة النظيفة، والإجراءات التي اتخذتها لاحتواء التغير المناخي.

ومن جانبه علق الشيخ القطري المنشق فهد بن عبدالله آل ثاني، ساخرًا من تفاخر تميم بدفع مبالغ طائلة لصالح بلاد أخرى، مؤكدا أن الشعب القطري أحق بهذا الاهتمام.

وقال فهد بن عبدالله: «تم حلب تميم بشكل لايصدق، مستشهدا بقول الله تعالى: «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم».

وتابع: «الطفل تميم يتبرع بما يقارب٤٠٠مليون ريال قطري للدول المتأثره بالتغير المناخي ويتفاخر بأن قطر ساهمت في الحفاظ على درجة حرارة الأرض بواسطة تقنيات الطاقه البديلة فيها، أليس المواطن القطري أحق بهذا السخاء؟!».