أكد اقتصاديون، أن المملكة أثبتت للعالم قدرتها على إعادة التوازن النفطي عالميا، إضافة إلى مواقفها الحازمة لمحاسبة المتسبب، عقب استهداف المنشآت النفطية في كل من بقيق وخريص ما أدى إلى توقف نحو نصف إنتاج المملكة من النفط.

وأوضح خبراء الاقتصاد، أن لقاء وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان وطمأنته للعالم بعودة الإنتاج إلى سابق عهده امتص الصدمة، وخفت حدة ارتفاعات أسعار النفط التي كانت ستؤدي إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وأشاروا إلى أن العالم ينظر إلى السعودية كأحد أهم بنوك الطاقة العالمية، خصوصا فيما يختص بالثروة النفطية، وتأثر معظم شركات البتروكيماويات سلبا نتيجة انخفاض اللقيم؛ مشددين على أهمية محاسبة الدول الراعية للإرهاب، ومعاقبتها عند ثبوت تورطها بالأحداث التي أضرت بالاقتصاد العالمي.