لننتقل بين أروقة الوطن لنلاحظ نماء وطننا الغالي ، ولنبدأ بتنظيم الحج والسعي لخدمة حجاج بيت الله فأكثر من مليون ونصف حاج يقوم بخدمتهم أكثر من ٣٥٠ ألف من مختلف القطاعات ، ليظهر الحج بأجمل صوره ، وليكون تنظيم الحج الأفضل والأرقى بين التنظيمات في العالم كله ، ويصبح هذا التنظيم منهجا يُدرس ، ثم بعد ذلك ننتقل إلى التعليم فأكثر من ٥٠ جامعة وكلية حكومية وعسكرية وأهلية موزعة في أرجاء الوطن لتدل على الاهتمام البالغ في التعليم بالمملكة العربية السعودية ، وننتقل لكتابات العدل فاليوم أصبحت المعاملات العدلية تنتهي بمجرد ضغطة زر من جهازك المحمول بين يديك ولا حاجة لمراجعة كتابة العدل إلا لبعض الحالات التي تتطلب ذلك ، ولا ننسى أن نذكر أعظم خدمة حكومية في المملكة العربية السعودية (أبشر) فجميع الخدمات ومن أي قطاع بين يديك بمجرد ضغطة زر منك ، ولا يزال التطور في المملكة عنوانا لها ، فهي قلب نابض بالحيوية لا يتوقف ، وأفكار لا تنضب ، وإبداع لا يجف ، فتوسعة للحرمين ، وطباعة للمصاحف ، واهتمام بالحديث الشريف ، ومركز مالي ، ومدن صناعية ، ومدن ترفيهية ، وحدائق عامة ، واهتمام بالآثار وإعادة إعمار المساجد التاريخية وما إلى ذلك ، ومشروع تطوير جزر البحر الأحمر ونيوم ، ولا يزال التطور مستمر ، فأي عظمة في هذه البلاد؟ وما ذلك إلا بتوفيق الله عز وجل ثم توجيهات أولي الأمر وثقتهم بهمة المواطن ويا وطني همة حتى القمة.