يُصاحب تطعيم الأطفال في بعض الأحيان بعض الأعراض التي تٌزعج الطفل وتؤرقه كـ ” احمرار وألم مكان الحقن، حالة عصبية مؤقتة، بكاء مع عدم الرغبة في شرب الحليب ” .

ويأتي ذلك أيضًا مع ارتفاع درجة الحرارة التي تُصيب الطفل، لذا سنستعرض بهذا التقرير أبرز النصائح التي على الأم اتباعها أثناء ارتفاع حرارة الطفل بعد التطعيم.

– الحرص على إرضاع الطفل أو تقديم السوائل له كـ ” الماء أو العصائر ” حسب سنه، مع توفير جو مناسب ليشعر الطفل بالراحة والهدوء.

– اتخاذ بعض الإجراءات اللازمة لخفض درجة الحرارة بأقل فترة زمنية، مثل ” تخفيف الملابس التي يرتديها الطفل إعطائه الكثير من السوائل ” إذا كان عمره 5 أشهر وما فوق.

– إعطاء الطفل تحاميل خافضة للحرارة بعد استشارة الطبيب، ويفضل مراجعته أيضاً في حالة عدم انخفاض درجة الحرارة، أو ارتفاعها لأكثر من 38 درجة لتصل إلى 39 أو 40 درجة.

– ارتفاع درجة الحرارة ضرورة، ولكن ليس بالأمر الخطير، حرارة الجسم الطبيعية 36-37 درجة مئوية، والدرجة الآمنة لارتفاع درجة حرارة الجسم بعد التطعيم بين 38-39.

– ترتفع درجة الحرارة بحسب نوع اللقاح، ويمكن أن تبقى مستقرة ولا يسبب التطعيم أي انزعاج.

– بعض التطعيمات تجعل حرارة الطفل مرتفعة بعد ساعات قليلة، وأخرى ترتفع معها حرارته بعد أسبوعين من المهم استشارة الطبيب.

– إعطاء الطفل خافضًا للحرارة شراب أو تحاميل، لكن يفضل عدم استخدام التحاميل إذا كان الطفل يعاني من الإسهال، وإن كان لا بد منها فيجب أن يتناسب نوعها مع سن ووزن الطفل

– عمل كمادات ماء من الصنبور على الرقبة وتحت الإبطين في حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة، وأن تكون دافئة إن وضعتها مكان حقنة التطعيم وانتفاخ المكان.

– يمكن استخدام لاصقة الجل أو اللاصقة الخافضة للحرارة، أي الكمادة المتوفرة في الصيدليات ووضعها مكان التطعيم.