أهلاً وسهلاً بمن أتى هنا وقد استحوذ الفضول عليه بأن دفعه للدخول حتى يجد الجواب هنا على سؤالنا المطروح !!

كيف تكون رائعاً ؛ في البداية علينا أن نفسر المعنى العميق لكلمة رائعاً فاسمحوا لي بأن أسرد معاني هذه الكلمة والتي أعلم بأنها واضحة بالنسبة لكم فقد وصل المعنى إلى قلوبكم بسرعة هائلة فقط عند رؤية الكلمة ، ولكن الروعة ستكبر والمعنى سيترسخ حين نأخذه من جذورة ونمسك به !!

إذاً الرائع ؟ هو : ما جاوز الحدَّ في نواحي الفنِّ والأخلاق والفِكر
حين أقول قام بعمل رائع أي كان عمله مثيراً للإعجاب و شاداً للإنتباه ، وهنا تكمن الروعه ! هنا يكمن التميز والجمال ؛ حين تكون تصرفاتنا رائعة فهي بالمختصر ستكون مثيرة لإعجاب الآخرين و أيضاً لافتة لانتباههم ..

إذا كيف أكون رائعاً ؟
هل سأكون رائعاً فقط بمنظري و جمالي وترتيبي ؟

هذه الأمور لا مفر منها وهي ضرورية ولكن الأهم روعة التصرفات و الفكر و المنجزات ، فحتى تكون رائعاً عليك أن تقوم بما تحب مالذي تتقنه في هذه الحياة ؟
مالذي تعشق القيام به ؟
مالذي إن قمت به شعرت بحماسة شديدة و سعاده عامرة تأخذك من أعماقك ولا أحد يفهم هذه السعاده سوى القلة ؟

لو تأملنا كل من نحكم عليه بالروعه و الجمال مالذي جعله مميزاً ورائعاً سنجد أن السبب يكمن بقيامة ما يتقنه و ما يتميز به ولو تغير هذا الشخص و تحول إلى عمل آخر لما رأيناه رائعاً ولما كان لامعاً في أعيننا أذا الروعه تكمن أولاً في المجال الذي نحب في العمل بشغف باستمرارية مهما كانت الظروف التي تجعلنا نقف عاجزين أو مستسلمين ..
هل تعلمون شيئاً ؟

أحياناً روعة الإنسان ليست في استمراريته للأمام فقط بل على العكس أحيانا روعته تكمن في عدم استسلامه ومجاهدته للمشاكل التي تحيط به ..
هل لديك مشاكل وعوائق تعيق حياتك ؟
هل لديك مايعكر صفو يومك ويؤرقك ؟
هل مازلت تبحث عن حل لهذه الأمور ؟
هل تجاهد نفسك وتحارب من أجل ماتؤمن به ؟

إذا كانت الإجابة للأسئلة السابقة بنعم فإذاً أنت رائع
وإذا كنت من الفريق الأول من يتقدم ويسعى لهدفه ولله الحمد لا توجد مشاكل تعيقه فأنت أيضاً رائع ولكني أؤمن بأن لكل شخص عوائق تحاول جره للخلف ولولا هذه العوائق لما تقدمنا ولتقادمنا ..

” كونوا رائعين تقدموا ولا تستلموا للمشاكل والمعيقات ، انظروا دائماً للأمام فقد هيأ الله لنا حياة أجمل “