عثرت الشرطة المصرية على أشلاء سيدة داخل صندوق قمامة، في العقد الرابع من العمر، وذلك بعد تلقيها بلاغا من عامل بشركة نظافة، يفيد بعثورة على أجزاء آدمية داخل كيس بلاستيكي أثناء عمله بمركز فرز وتجميع القمامة.

وبالتحريات تم تحديد هوية المجني عليها وتبين أنها سيدة 36 عاما وسبق لها الزواج من أحد أقاربها والذي قام بتطليقها، ثم تزوجت من شخص آخر وقام بتطليقها أيضًا وأعادها لمنزل والدها لسوء سلوكها.

وتبين أن والد المجني عليها هو مرتكب الجريمة، وبمواجهته اعترف بارتكابة للواقعة نظرا لسوء سلوك ابنته، حيث قام بخنقها بوسادة السرير عن طريق كتم أنفاسها، ثم قام بتقطيع جثتها مستخدمًا منشار وسكينة كبيرة الحجم.

وأقر بأنه تخلص من الأجزاء الآدمية بإلقائها داخل صندوق القمامة، فيما وضع الجذع داخل كيس بلاستيكي كبير الحجم وتخلص منة بإلقائه بالطريق.

وأضاف أنه وضع الرأس وجزءًا من ساقيها وأصبع إبهام اليد اليمني بثلاجة مسكنة، وذلك لسوء سلوكها وطلاقها مرتين.