أوضح الشيخ سعد الخثلان معنى التعدي في الدعاء المقصود من الآية الكريمة: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».

وقال الخثلان خلال برنامج «يستفتونك» ،إن التعدي المقصود به مجاوزة الحد في الدعاء، والتي منها رفع الصوت في الدعاء فهو نوع من التعدي لأن السنة تحثنا على خفض الصوت.

وأضاف: «الدعاء بأمر قد دلت الأدلة على أنه محال تحققه يعتبر تعديًا أيضًا»، ضاربًا مثلا بأحد يدعي بدعوة سيدنا سليمان «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ» فهذا نوع من التعدي لأنه خص الله به نبي الله سليمان.

وقال أيضًا إن الدعاء بـ «اللهم اهلك اليهود والنصارى» يعتبر تعدي لأن الأدلة دلت على بقائهم إلى قيام الساعة.