أعلنت السفارة الفرنسية في الخرطوم عن عدم قدرتها على استقبال زيارة رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك.

واعتذرت السفارة لما قالت إنها أسباب قاهرة أدت إلى تأجيل زيارة رئيس الحكومة السودانية إلى باريس المزعم إجراؤها، غدًا الخميس.

وكان ” حمدوك ” غادر مساء الأربعاء، العاصمة المصرية القاهرة متوجهًا إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونشرت السّفارة الفرنسية إعتذارها في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر “ ، وقالت إنّه ولأسباب قاهرة في جدول أعمال رئيس الجمهورية الفرنسية، قد تم تأجيل اللقاء المقرر يوم الخميس مع رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، لكن تجري الآن مشاورات لتحديد موعد جديد في القريب العاجل لهذه الزيارة.

وأضافت في التّغريدة، أنّها تأسف للمضايقات التي سببها التأجيل، لكنها تؤكد رغبة رئيس الجمهورية في استقبال رئيس الوزراء السوداني وفي تقوية دعم فرنسا لمرحلة مهمة في تاريخ السودان.

وقالت إنّه يسر فرنسا أن تتمكن من تنظيم زيارة رئيس الوزراء السوداني التي تعد، بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي للخرطوم الاثنين الماضي، مرحلة جديدة في تطور العلاقات الثنائية بين البلدين.