كشفت أخطر امرأة لدى داعش، المدعوة ” أبرار الكبيسي ” التي عن تخطيطها لاستهداف العاصمة بغداد بثلاث هجمات كيماوية في العام 2016؛ وذلك خلال اعترافاتها للمحققين في خلية الصقور الاستخبارية.

وقالت أنها قررت اﺳﺘﺨﻼص ﺳﻤﻮم ﻣﺎدة الريسين ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎت بالمواد اﻟﺴﻤﻴﺔ وارﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ لمغازلة تنظيم داﻋش؛ لافتة إلى أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ كانت مقررة ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم 2016 حيث أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ المواد اﻟﺴﻤﻴﺔ.

وﺟﻬﺰت الإرهابية، اﻟﻌﺒﻮة اﻟﺮﻣﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺪﻋﻬﺎ المختبري ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد شغفا ﺑﻘﺘﻞ المزيد ﻣﻦ المدنيين ﻣﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ المناطق المستهدفة دون ﻏﻴﺮﻫﺎ وفقا ﻟﻼﺧﺘﻴﺎر اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ اﻟﺴﻜﺎني.