تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالاً هاتفيًا اليوم من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.

وعبر الرئيس الفرنسي عن شجبه واستنكاره للأعمال العدائية التي استهدفت منشآت حيوية في المملكة، مؤكدًا مساندة فرنسا ودعمها لأمن واستقرار المملكة في مواجهة هذه الأعمال التخريبية.

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن لايظهر العالم ضعفًا تجاه هذه الاعتداءات، معبرًا عن تقديره لقيادة المملكة على حرصها على استقرار منطقة الشرق الأوسط.

كما أبدى الرئيس الفرنسي استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق لمعرفة مصدر تلك الهجمات.

وأكد سمو ولي العهد من جهته أن هذه الهجمات التخريبية استهدفت زعزعة الأمن في المنطقة بأسرها والإضرار بالاقتصاد العالمي ككل.