روى خويتم الحارثي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ولده معتز بالمدرسة على يد أحد أصدقائه المقربين.

وقال الحارثي خلال لقاءه في برنامج ” ياهلا ” : من قبل وفاة معتز بيومين أو ثلاثة كنت أنعس جالسا فأراه يودعني ويلوح لي بيده! ولما قالوا: نقلناه للمستشفى، كنت متوقع أن أفقده.

وأضاف : من عادتي أن أترك معتز يتغيب إذا أراد ذلك، ويوم الحادث كان لا يريد يدرس، لكني أصريت وحلفت بالله إنه سيذهب.

وتابع : معتز كان طفل بيتوتي لا يخرج من البيت أبدًا، ولا يطلع معنا بالمناسبات، لكن قبل 3 أيام من وفاته كان ملازم لي ويطلع معي لكل مكان على غير عادته.

واستكمل : احتسبت دم ابني سعود عند الله، من ساعة دخلت المستشفى فوجدت أمه تصلي أمام جثمانة وكلها هدوء وطمأنينة، وقررت من ساعتها العفو عن الطفل سعود.

وأكد أن والد الطفل سعود سجد لله شكرا في منزله عندما أخبره أنه قرر العفو، قائلًا : ورافقته منذ ثاني يوم للمحكمة الجزائية والشرطة لتوقيع قرار العفو.