أثارت دعوة زفاف نشرها عروسان على الإنترنت سخرية رواد السوشيال ميديا، حيث طلب العروسان من المدعوين سرعة الاستجابة والرد على دعوتهم وتأكيد حضورهم بموعد أقصاه 10 سبتمبر، وإذا لم يستجيبوا ويحددوا موقفهم من الحضور، ثم قرروا المجيء بعد ذلك فعليهم إحضار كرسي وساندوتش خاص بهم لحضور الحفل.

وانقسم رواد التواصل حول مؤيد ومعارض لموقف العروسين، فاعتبر بعضهم أن هذه دعوة زفاف صادقة تُجنب العروسين المصروفات الباهظة وتحمل تكلفة إضافية لأفراد لن يأتوا إلى الحفل.

ورأى البعض الآخر أنه في حال حضور المدعوون بكراسيهم وطعامهم فهم ليسوا مضطرين لإحضار هدية الزفاف للعروسين؛ لأنهم تحملوا تكاليفهم الخاصة داخل حفل الزفاف.

وبرر معلقون هذا التصرف بأن العروسين يحرصان على توافر مكان للجلوس وطعام لكل شخص سوف يحضر حفل الزفاف، وهذا لن يتحقق إذا لم يتأكدوا من العدد الصحيح الذي سيحضر بالفعل حتى يؤمنوا لهم العدد المطلوب.