أكدت وثيقة سرية تركية على مُلاحقة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لفريق المحققين والمدّعين والقضاة ممن شاركوا في تحقيقات أُجريت بشأن عمليات “فيلق القدس” التابع لمليشيات الحرس الثوري الإيراني وأرصدته في تركيا.

وأبانت الوثيقة أن الحكومة أرادت تحديد هوية كل عضو من أعضاء الطاقم الأمني والقضائي الذين شاركوا في التحقيقات بشأن نشاط فيلق القدس في تركيا في الفترة من الأول من يناير 2007 وحتى 21 ديسمبر 2013.

وتبين أن كثيرًا من المحققين بدائرة الشرطة وأعضاء السلطة القضائية، سُجنوا بالفعل بسبب فتحهم تحقيقًا سريًّا بشأن نشاط فيلق القدس، في ملف القضية الذي أطلق عليه “جيش السلام والتوحيد والقدس”، المُدرَج كمنظمة إرهابية في تركيا.

وأزاح التحقيق الستار عن العلاقات السرية بين أردوغان ومليشيات الحرس الثوري الإيراني، وكيف عمل جهاز الاستخبارات التركي، الذي يديره هاكان فيدان الموالي لطهران ومع النظام الإيراني.