أثار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجدل، بعد تعاطفه مع الأسير الإثيوبي لدى حركة حماس في غزة ” أبراهام منغستو ” .

وكان الرئيس الفلسطيني، قد التقى بمقر الرئاسة في رام الله وفدًا من الطائفة الإثيوبية في إسرائيل، برئاسة عضو الكنيست السابق شلومو مولا، والزعيم الروحي للطائفة افيو عازاريا.

وأعرب ايلي منغستو والد أبراهام منغستو المفقود في غزة منذ أعوام، عن أمله بالوصول إلى ابنه، قائلًا: ” نتوجه للرئيس عباس لمساعدتنا في معرفة مكان ابننا الذي ضل الطريق واحتجز في غزة منذ عدة سنوات، دون معرفة مصيره، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم شيئًا للعائلة بشأنه، ونناشد الرئيس عباس المساعدة بحل قضيته ” .

وفي سياق متصل قال عزاريا : ” نحن سعداء بلقاء رجل سلام أفعاله تتكلم عنه، ونأمل بمساعدتكم بتلقي أي معلومة عن الأسير مغنستو الموجود في غزة لتطمئن عائلته، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية لا تعير أي اهتمام لموضوع ابننا ” .

وتسبب موقف الرئيس الفلسطيني في إثارة غضب الفلسطنيون؛ حيث استنكروا تعاطفه واصفينه بأنه غير مبرر، في ظل تنكر الاحتلال الصهيوني لحقوق الأسرى في سجون الاحتلال وحرمانهم من أبسط حقوقهم .