تواصل الحكومة الإيرانية أسلوبها القذر في الضغط على الغرب والعالم من خلال خطف الأجانب ومزدوجي الجنسية وإحتجازهم كرهائن في لعبتها السياسية .

فعقب إعلان استراليا الإنضمام لمهمة تقودها الولايات المتحدة لحماية الشحن البحري من عمليات القرصنة التي تورطت فيها إيران أكثر من مرة بمضيق هرمز ، قامت إيران بخطف ثلاثة استرالييين .

والمثير في الأمر ، أن السلطات الإيرانية تقحم القضاء في لعبتها من خلال إصدار أحكام بالإعدام أو الإعتقال لسنوات طويلة من أجل شرعنة موقفها أمام العالم ومن ناحية أخرى يقوم وزير خارجيتهم جواد ظريف بإعلان الإستعداد عن الإفراج عنهم مقابل مطالب سياسية كما حدث سابقاً ومراراً .

ووفقاً لتقارير دولية ، فإن المعتقلين الأستراليين “إمرأتان ورجل ” ينضمون لمئات الرعايا الأجانب المحتجزين لدى معتقلات إيران ، إذ زاد عددهم ثلاثة أضعاف منذ انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشتركة مع إيران بسبب تجاوزاتها .

ومن بين المعتقلين فاريبا عادلخاه الباحثة الإيرانية الفرنسية ، ونازليين زاغري الإيرانية البريطانية ، وعشرات من الرهائن الأمريكيين والمواطنين المزدوجي الجنسية من الصحفيين والعلماء الذين تتهمهم إيران بالتجسس وتهم أخرى وهمية .