نشرت أم إنجليزية، صورة موجعة لطفليها باكيت وأوبري عند المرحاض، حيث كان باكيت يتقيأ إثر معاناته من مرض السرطان فيما كانت أخته أوبري تحرسه.

وأبكت الصورة مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم، والتي ظهر فيها الطفل باكيت الذي يعاني من مرض السرطان، البالغ من العمر 4 سنوات، يقف أمام المرحاض، بينما تقف أخته، أوبري، التي تكبره بسنة تقريباً خلفه وتحرسه.

وقالت الأم إن طفلها مصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، منذ عام تقريباً، مضيفة : ” التقيؤ بين جلسات اللعب والاستيقاظ للتقيؤ. وهي تقف بجانب أخيها وتدلك له ظهره بينما يمرض.. هذا هو سرطان الأطفال، إما أن تأخذه وإما أن تتركه ” .

وأضافت: ” لا يجر السرطان خلفه، التعب على عاتق المصاب به فحسب، بل يتغلغل أيضاً في جذور العائلة، إذ ترسل أبنائها عند جدتهم أو بيت خالهم في كل مرة تبقى هي فيها مع ابنها في المستشفى ” .

وتابعت : ” نحن كلنا تعبون… وعلاقتك تتعب وتخسر العديد من الأصدقاء ولا تستطيع الخروج وعيش الحياة التي كنت تعيشها قبل هذا، والتركيز على حياة بانيت يعني أيضاً أن عليها تكريس وقت أقل لأوبري وابنتها البالغة من العمر 23 شهراً تقريباً ” .

ومن المتوقع أن ينهي باكيت علاجه في أغسطس 2021، وذلك بعد أكثر من 3 سنوات، إلا أن الأم لفتت إلى أن المدة ” كانت أشبه بمدة أبدية ” على عائلتها.