نجح باحثون في التعرف على تمساح يعود إلى ما قبل التاريخ عاش قبل 180 مليون عام، وذلك بعد 250 سنة على اكتشاف عينة قديمة له.

وعُثر على جمجمة المفترس في بلدة بافارية في سبعينيات القرن الثامن عشر، ولكن الباحثين اكتشفوا الآن أنها تعود إلى Mystriosaurus laurillardi (ميستريوصور لورياردي).

وتنمو الأنواع المنقرضة الآن، التي عاشت في المياه الاستوائية خلال العصر الجوراسي، إلى طول 14.7 قدم (4.5 متر).

وكشف الفريق، الذي ضم علماء من جامعة إدنبرة، أن جمجمة أخرى، اكتشفت في يوركشاير في القرن التاسع عشر، تنتمي إلى Mystriosaurus laurillardi، عاش في البحار الدافئة إلى جانب الحيوانات الأخرى، بما في ذلك الأمونيت والزواحف البحرية الكبيرة، والتي تسمى الإكثيوصورات.

وقال الباحثون إن اكتشاف حفريات في ألمانيا والمملكة المتحدة في الوقت الحاضر، يدل على أن هذه الأنواع يمكن أن تسبح بسهولة بين الجزر، مثل التماسيح الحديثة في المياه المالحة.