أقدمت سيدة بريطانية على قتل نجلها عن غير عمد من خلال إطعامه الوجبات السريعة خلال تواجده في المستشفى؛ إثر وعكة صحية بسبب البدانة.

ورفضت والدة الطفل المتوفي أن توفر له طاقماً رياضياً يصطحبه معه للمدرسة كما حاولت أن تمنعه من تلقي المساعدة اللازمة لضبط وزنه وإنقاصه على النحو المفروض.

وكان الصبي حاول إنقاص وزنه؛ بالاشتراك في الحصص الخاصة بالتمارين الرياضية لتعزيز صحته وكان يطلب من مدرسيه عدم إخبار والدته.

وبينما كان يفعل الطفل ذلك، فإن والدته كانت تطعمه وجبات تقدر سعراتها الحرارية بـ2000 سعر قبل الغذاء، بما في ذلك وجبات سريعة عالية السعرات كوجبة إفطار ثانية.

وحين كان يتم سؤالها عن وزن الطفل، كانت تبرر كل شيء بقولها إن طفلها ” كسول ” وتشبهه بـ ” الكعكة ” ، ولم تكن تحضر المواعيد المقررة للطفل مع أخصائيي الرعاية الصحية ما أدى لإصابته بمشكلات صحية وخيمة.

وبالفعل نقل الصبي للمستشفى وكانت الأم تصر على إطعامه وجبات سريعة.

ولم يتمكن الأطباء وقتها من إجراء عملية زرع قلب بسبب وزن الطفل الزائد وتدهور وضعيته الصحية، وبالفعل توفي بعدها، وقد تم فتح تحقيق جنائي في الواقعة دون اتخاذ تدابير أخرى.