تسببت تصريحات السفير القطري في غزة محمد العمادي، في موجة من الغضب العارمة في الأوساط الفلسطينية، والتي قال خلالها إن الفصائل الفلسطينية تستفيد ماليًا من ترك غزة في حالة نسيان.
واعتبرت الفصائل الفلسطينية هذه التصريحات مسيئة بحق الفلسطينيين وإساءة واضحة لهم، كما تعزز الانقسام بينهم، لترد بقوة وحزم على هذه التصريحات.
وشن الناطق باسم حركة فتح منير الجاغوب، هجومّا حادًا على ” العمادي “، موضحًا أنه كان من الأجدر به أن يكون منصفًا في وصف الوضع في غزة وعدم تحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية.
وأكد ” الجاغوب ” أن هذه التصريحات لا تخرج عن كونها محاولة لترسيخ الانفصال عبر ما يسمى ” تفاهمات التهدئة ” والتي يتم تمويلها من الخارج، قائلًا ” ليس للسلطة الفلسطينية دور في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، ومع ذلك وكما يعلم العمادي، تواصل السلطة القيام بالتزاماتها وواجباتها نحو أهلنا في غزة “.
ومن جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن تصريحات العمادي ليست في وقتها ولا تخدم ولا تصب في مصلحة إنهاء الانقسام، لافتة إلى أنه إذا أرادت قطر مساعدة الشعب الفلسطيني، لا يعني أن تتحول هذه المساعدات إلى إغراق الفلسطينيين في أوصفاء مسيئة لهم ولأصدقائهم وأشقائهم العرب خاصة مصر.
وعلقت حماس أيضًا على هذه التصريحات المسيئة، وقال القيادي في حركة حماس وصفي فيها، إن تصريحات العمادي مغلوطة وغير موفقة وتعتمد على معلومات منقوصة، مشددًا على أن حركة حماس لا تدير القطاع بهذا الشكل.
ومن جانبه، برر ” العمادي ” تصريحاته التي أثارت الجدل، مؤكدّا أن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ، وأن هناك في غزة انهيارّا شبه كامل بكل القطاعات وعلى كل المستويات.
كما أشار في تصريحاته له، أن الأوضاع تشير إلى حدوث انفجار مجهول النتائج يتخوف منه الجميع، فلا شئ يخسره المواطن الفلسطيني.
التعليقات
السفير القطري في غزة محمد العمادي، لم يأتي بجديد، حين ما قال إن الفصائل الفلسطينية تستفيد ماليًا من ترك غزة في حالة نسيان.
فالإنقسام بين الفصائل الفلسطينية وعدم القبول والرضاء فيما بينهم ليس وليد اللحظة،وهذا تشهد عليه الأجيال،والسنون،ويشهد عليه التاريخ.
ونقول لمن شجب وإستنكر،علام الهجوم وأ نتم الأسباب ،ومن ساهم في الفوضى وتدعون البرائة والتعجب..
تصريحات السفير القطري في غزه طبيعيه جدا فهو سفير قطر في غزه ولا يعترف بالحكومه الفلسطينيه في الضفه الغربيه ولا ببقية الفصائل الفلسطينيه الاخرى فمن الطبيعي ان يهاجمهم .
ولكن لماذا الاوضاع في غزه صعبه وقطر تصرف رواتب جماعة حماس التي تسيطر على غزه
هل توقفت قطر عن صرف رواتبهم او ان قطر اصيبت بعجز مالي فقللت من الرواتب
لابد ان ثمة خلل لدى الحكومه القطريه دفعت العمادي لاتهام الفصائل الفلسطينيه التي خارج غزه بالقصير اتجاه اهل غزه الين يخضعون للهيمنه الحمساويه
الجد خائن والاب خائن والولد ورث الخيانة من اطرافها فانى لهم الفلاح
ليسوا اكثر من مجرد فقاعة غدر او دملة وباء طفت على جلد الامة وستندمل قريبا ان شاء الله فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله والحمد لله بدأت سوءاتهم تتكشف وبدأت تنحسر عنها سراويل ريال الغاز القطري
قال الله تعالي الم ترى الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار
اطلع منها انت ويتيم المجد وطواغيت ايران وهي تصلح ..
اترك تعليقاً