أوضح عضو هيئة كبار العلماء صالح الفوزان، تفاصيل الحديث الذي يرمي إلى عدم صحة جواز شهادة البدوي الذي يسكن البادية، على الحضري الذي يسكن القرية، كاشفًا عن السبب وراء ذلك.

وأكد ” الفوزان ” تعليقًا على حديث أبو هريرة ” لا تجوز شهادة بدوي على صاحب قرية ” ، أن ذلك يعود إلى أن البدو والأعراب يظهر عليهم الجفاء ولا يعفون قيمة الشهادة بسبب جهلهم.

وقال خلال مقطع فيديو موثق من محاضرة عن الشهادة الشرعية في القضاء وضوابطها، إن البدو أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله، أما الحضري فهو متعلم ويحضر مجالس العلماء والذكر لذلك هو أقرب إلى الصدق من الأعرابي.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور ناصر البقمي عضو لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشوري، أن أبو حنيفة والشافعي وأحمد ذهبوا في المشهور عنهم إلى قبول شهادة البدوي على الحضري لأنه الأصل.

وأوضح أن آل معيوف تحدث حول قبول النبي لشهادة الأعراب، قائلًا ” النبي صلى الله عليه وسلم قبل شهادة الأعرابي في رؤية الهلال، وهذا القول رجحه الشيخ البسام رحمه الله، أما الحديث المذكور في المقطع فحملوه على من لا تعرف عدالته من أهل البادية “.