يبدو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيواجه أزمة سياسية أمام شعبه ، نتيجه لخضوع حليفه المقرب ” ريشار فيرون ” رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية للتحقيق في قضية كسب غير مشروع .

ومن المتوقع أن تصل التحقيقات إلى حد المحاكمة إذ لا يخضع متهم للتحقيق الرسمي وفقاً للقانون الفرنسي إلا بوجود دليل خطير ، وهو ما يفتح الهجوم على ماكرون بسبب عدم تطهير الساحة السياسية الفرنسية وينذر بعودة مظاهرات السترات الصفراء .

وكان ” فيرون ” قد خضع بالفعل لتحقيق سابق عام 2017 واستقال على أثره من منصبه كوزير للمالية .

ومما يزيد الوضع سوء للرئيس الفرنسي أن ” فيرون ” كان ذراعه اليمنى في حملته الرئاسية عام 2017 ، فضلاً عن كونه رئيس كتلة حزب ماكرون بالجمعية الوطنية ، وطالما حامت حوله شبهات الفساد المالي .