يحتفل الأثيوبيين بقدوم العام 2012 بحسب التقويم الإثيوبي والذي يأتي متأخرا ثمانية أعوام عن التقويم الميلادي.

ويحتفل الأثيوبيون داخل أثيوبيا وخارجها في مثل هذا الوقت من كل عام برأس السنة، ويتبادلون الزيارات ويقيمون الولائم والحفلات الراقصة.

ويتكون العام الإثيوبي من 13 شهراً، كل شهر منها عبارة عن 30 يوماً، ما عدا الشهر الأخير وترتيبه الثالث عشر، فهو من 6 أو 5 أيام فقط.

ويطلق على الشهر الثالث عشر اسم «باغمي» باللغة الأمهرية، وهو عندهم شهر شروق الشمس أو أيام شروق الشمس.

وتمارس في هذا اليوم طقوس غريبة، فهو لا يعتبر شهر عمل، ولا تدفع للعاملين خلاله مرتبات.