ينتشر مرض الإكزيما الجلدي في أماكن مختلفة من الجسم، كفروة الرأس والشفاة، حيث يتسبب في إحمرار الشفاه وجفافها وكثرة القشور عليها.

وأوضحت الدكتورة إيما ويدجوورث، أن تطور الأكزيما على الشفاه لسببين رئيسيين، هما: جفاف الجلد المفرط، والخلايا المناعية التي تسبّب الالتهابات.

كما أكدت أن الطقس البارد ومكونات العناية بالبشرة، المحتوية على مكونات مسببة للتهيج، والعوامل البيئية المحيطة، مثل التدفئة في المنازل وتكييف الهواء، بجانب العوامل الوراثية على بعض الأشخاص، تسبب الإصابة بالإكزيما.

وأفادت بأن هناك أكثر من طريقة لعلاجها، وهي تجنب المحفزات على حدوثه قدر الإمكان، كالحرص على عدم لعق الشفاه باستمرار، فهو أحد الأسباب الشائعة لحدوث الإكزيما.

وأضافت: ” يساعد مرطب الشفاه على الوقاية من الإكزيما، ويسهم بشكل كبير في العلاج، عن طريق ترطيب وتهدئة الشفاه، بالإضافة إلى أنه يخلق طبقة واقية ضد الرطوبة ” .