شهدت مستشفى الملك فهد بجدة خلال الثلاثة أشهر الماضية استقالات جماعية بشكل غريب مما أثار التساؤل حول الأسباب .

وكشف تقرير صادر عن وزارة الصحة أن هناك بالفعل 21 طبيب تقدم بإستقالته خلال تلك الفترة ، بالإضافة إلى 53 ممرض وعدد 2 من الفنيين ، لتصل إجمالي الإستقالات إلى 76 إستقالة في 90 يوم .

وأوضح تقرير وزارة الصحة أن أسباب الإستقالة تمثلت في “وجود فرص و ظائف براتب أعلى ، أو عدم الرغبة في تجديد العقد .

وسلط التقرير الضوء على بعض مشاكل التوظيف بالمستشفى منها ، صعوبات إجراءات تصنيف التعاقدات مع الأطباء التي تستغرق وقت طويل ، وتدخل الجهات الرقابية في صلاحيات يراها قائد المستشفى من إختصاصه ، ووجود مسميات وظيفية غير متوفرة رغم أهميتها .

كما أقى الضوء على عدم تنسيق بعض إدارات الوزارة لطلب الإحصائيات مما يحدث تضارب فيها وإزدواجية ، فضلاً عن صعوبات تموين وإمداد الأدوية بالسلاسل الطويلة وعدم تطابقها مع نوعيات الأدوية التي تحتاجها المستشفى ، وغيرها من التعقيدات التي تحتاج إعادة النظر .