شرع العالم في استخدام العجلات التقليدي الخشبي منذ 3500 عام، لكن كانت البداية الحقيقية لها في نهاية القرن الثامن عشر على يد أندريه ميشلان الذي أسس لاحقاً شركة ميشلان للإطارات والتي لا تزال قائمة إلى اليوم

ولم يبدأ ابتكار أندرية في الانتشار الفعلي إلا مع بداية حقبة الأربعينات من القرن الماضي؛ فيما كانت العجلات الحديدية هي القياسية في غالبية السيارات الجديدة إلى وقت قريب، إلى أن بدأ استخدام العجلات الألمنيوم تدريجياً.

وتتميز العجلات الألومنيوم، بأنها خفيفة الوزن مما تساعد السيارة على تقديم أداء عالي في السير على جميع الطرق، بالإضافة إلى أنها موفرة للوقود، وتحافظ على أنظمة التعليق في السيارة، لكنه في نفس الوقت لها بعض العيوب مثل سهولة اعوجاجها في حالة مواجهة حفر وعيوب الطرق، سهلة الخدش، ومن الصعوبة إصلاحها.

وتزيد العجلات الأكبر من استهلاك الوقود، كما أن العجلات الأصغر تصدر ضوضاء أقل؛ حيث أن كلما صغر حجم العجلات زاد سمك الإطارات، وهو ما يسبب راحة أكثر للركاب، كما يساعد في تخفيض ضوضاء الاحتكاك بالطريق.