قال الدكتور شيرمان، رئيس أورام الغدد الصماء والهرمونات، إن سرطان الغدة الدرقية المفرط هو أندر وأشد أشكال سرطان الغدة الدرقية، والذي يتطور عندما تحدث تغيرات جينية إضافية متعددة، تؤدي إلى تحول السرطان وهو أحد أكثر أشكال السرطان عدوانية في العالم .

ويشير الدكتور تاتل، المتخصص في أورام الغدد الصماء، إلى أن معظم الأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية ليس لديهم أعراض تمامًا، إلا أن الأطباء أكدوا أن هناك 6 علامات تنذر بالإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية، وأبرزها:

1-تغيير في الصوت ، يقول الدكتور توفانو إن إحدى الطرق التي يمكن أن تصبح بها سرطانات الغدة الدرقية خطيرة، هي أنها تؤثر على الأعصاب والأوتار التي تتحكم في الصوت، ما يسبب بحة وتغيير في الصوت.

2- سعال الدم : ترتبط الغدة الدرقية الدرقية ارتباطًا وثيقًا بالقصبة الهوائية والمريء، وقد يؤدي سرطان الغدة إلى تجمع الدم في هذه المنطقة، ما ينتج عنه السعال بالدم، ولكن في حالات نادرة، بحسب توفانو.

3- صعوبة في البلع أو التنفس : يقول الدكتور زانوكو، إن سرطان الغدة الدرقية المتقدم، يمكن أن يجعل البلع أو التنفس صعبًا إذا كان الورم يمارس ضغطًا على الهياكل الموجودة في الرقبة، بما في ذلك القصبة الهوائية، أو الأنبوب الذي ينزل من خلاله الطعام.

4- الإسهال الشديد : يضيف الدكتور شيرمان أن سرطان الغدة الدرقية النخاعي، يسبب الإسهال الشديد والمزمن، بسبب البروتينات التي يصنعها هذا النوع من السرطان، موضحًا أن الأشخاص الذين يعانون منه لديهم حركات الأمعاء بين 10 و 20 مرة في اليوم.

5- كتلة في الرقبة : يقول الدكتور تاتل إن الأطباء يلاحظون أثناء الفحص البدني، وجود كتلة كبيرة في الرقبة من خلال الشعور بتورم في الغدة الدرقية، مشيرًا إلى أنه أمر غير مؤلم عادة.