نصحت التوصيات الطبية، الحوامل على تناول اللقاح المضاد للإنفلونزا خلال موسم الخريف والشتاء، حيث يمكن تناوله سواء كان الحمل في ثلثه الأول أو الأخير، ويحمي من الفيروس ومن المضاعفات التي يمكن أن يسببها.

وتؤدي الإنفلونزا إلى حدوث تشوهات في نمو الجنين، خاصة إذا حدثت العدوى في وقت مبكر من الحمل؛ فضلًا عن إصابة الجنين بحمّى تؤدي إلى تشوهات في النمو، خاصة إذا حدثت الإصابة في وقت مبكر من الحمل.

وفي السياق نفسه، لا يناسب الحوامل التطعيم بواسطة بخّاخ الأنف، بينما يحتوي اللقاح المضاد للإنفلونزا على فيروس غير نشط، وعندما يدخل إلى الجسم تقوم المناعة بتوليد أجسام مضادة للميكروب، وتنتقل هذه الأجسام عن طريق الدم إلى الجنين فتوفر حماية له وتستمر هذه الحماية حوالي 6 أشهر بعد الولادة.