كشف مختصون، أن هناك رابط قوي بين ممارسة التمارين الرياضية المكثفة والصحة الجنسية؛ حيث قالت لورين سترايشر، مديرة مركز الطب الجنسي، أن الرجال والنساء الذين يتمتعون بصحة جيدة لديهم صحة جنسية أفضل، وخصوصاً أن الأمراض يمكن أن يؤثر على الاستجابة الجنسية الطبيعية.

وتعد التمارين الرياضية جيدة بشكل خاص لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ما يحفز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية؛ حيث إن أي شيء يساعد نظام القلب والأوعية الدموية، سيساعد بالتالي الاستجابة الجنسية لدى الرجل أو المرأة، موضحة أنه كلما كان تدفق الدم جيداً، كان ذلك أفضل.

وفي السياق نفسه، تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط معتدل الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط أسبوعياً، مثال على ذلك: المشي السريع أو ركوب الدراجات الخفيفة؛ بينما من بين التمارين الشديدة، يمكن ممارسة الركض، أو ركوب الدراجات السريعة، أو المشاركة في لعبة كرة السلة أو كرة القدم.

وأكدت دراسة جديدة، أن المستويات الأعلى من التمارين الرياضية قد تزيد من تحسين الأداء الجنسي، والقدرة على التحمل، والرغبة لدى الرجال والنساء؛ حيث علق المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور بنجامين براير، رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى زوكربيرج سان فرانسيسكو العام: ” المثير للاهتمام هو أننا وجدنا علاقة مع التمرين، خاصةً لدى النساء، ما أدى إلى فائدة أكبر “.