قال عدد من العلماء أنه يمكن استخدام الروائح في أجهزة يمكن ارتداؤها، لتعزيز احترام الأفراد لذاتهم في الحياة اليومية فالروائح قادرة على تغيير كيفية رؤية الناس لأجسامهم ، مٌشيرين إلى أن استنشاق الليمون يمكنه أن يحفز شعور النحافة لدى الأفراد، بينما يكون لرائحة الفانيليا تأثيرا معاكسا.

وأظهرت دراسات سابقة عديدة أن حواس الإنسان بما فيها الشم، تؤثر على التجارب والعواطف .

وطلب فريق البحث من المشاركين السير على الفور لدى إطلاق الروائح، ثم طلب منهم تحديد حجم صورة رمزية على الشاشة وفقا لتصورهم لحجم الجسم ، ووجدوا أن رائحة الليمون أدت إلى شعور المشاركين بالخفة، بينما جعلتهم رائحة الفانيليا يشعرون بالثقل.

وكشف العلماء كيف يمكن استخدام النتائج لتطوير علاجات للأفراد، الذين يعانون من اضطرابات الأكل، والتي تعرض الأشخاص أصحاب الصورة السلبية عن ذاتهم لخطر كبير.