حذرت البروفيسور كريستين روف من جامعة كيلي، من مخاطر طقطقة الرقبة ، وخصوصًا عندما تحدث عن قصد، وبالرغم من أن هذا المصطلح قد يشير إلى حركة عنيفة، فإن الصوت المنبعث منها، لا ينتج عن تحرك العظام أو الأربطة، ولكنه يحدث بسبب امتداد بسيط، يؤدي إلى فصل مؤقت للمفاصل وحدوث فقاعة غازية.

وأكدت ، أنه قد ينتج عن هذه الحركة ارتياح بسيط، وإحساس بتخفيف التوتر والحد من آلام الرقبة، لكنها في المقابل تؤدي إلى تمزق في البطانة الداخلية للشريان؛ ما يؤدي إلى تشكل جلطات دموية.

وغالبًا ما تختفي هذه الأعراض دون التسبب في آلام تذكر، ولكنها مع الوقت تعمل على انسداد في شريان مجرى الدم؛ ما يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى جزء معين من الدماغ، وبالتالي حدوث السكتة الدماغية.

كما تتسبب هذه الحركة، في ضعف الأربطة التي تجمع المفاصل بين الفقرات؛ ما يجعل الشرايين أكثر عرضة للإصابة، ولا تعد طقطقة الرقبة من العادات التي تؤثر على العمود الفقري فحسب، بل تؤثر بالسلب على مهامه الوظيفية، كتقويم العظام والعمل على تخفيف آلام الرقبة كذلك.

وتشير النتائج إلى الربط بين طقطقة الرقبة والسكتة الدماغية، بعد أسابيع قليلة من إجراء هذه العادة، ناهيك عن من يكسرون أعناقهم كل يوم بأعداد كبيرة لا تعد ولا تحصى، لذا من الأفضل تجنب هذه العادة حتى لا يصاب الجسم بالمخاطر الصحية، حتى لو لم تظهر أي أعراض خطيرة، أو اعتدت عليها؛ لأنها عادة صحية لكنها محاطة بالمخاطر والجدل.