يوصي الأطباء ، المصابين بنشاط في الغدة الدرقية بمراعاة عدد من الخطوات الغذائية، سواءً عبر الإقبال على بعض الأطعمة أو الابتعاد عن أخرى ، ويحتاج المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية إلى الانتباه بشدة لما يأكلونه، والسبب هو أن الغذاء يؤثر في إنتاج الهرمونات وكيفية عملها في الغدة.

يوصي الأطباء بالابتعاد عن الأغذية التي تحوي نسبة عالية من مادة ” اليود “؛ لأن الإكثار منها يؤدي إلى ارتفاع إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وهذا ينطبق أيضاً على مشروبات ” الكافيين “.

ويساعد القرنبيط والملفوف على خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وفي المقابل، ينبغي على الشخص الذي يعاني قصوراً في نشاط هذا العضو، أن يبتعد قدر الإمكان عن هذه الخضراوات.

وفي السياق، ينصح الأطباء مَن يعانون هذا الاضطراب الصحي، بتناول ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين “د”؛ لأن فرط النشاط في الغدة الدرقية من شأنه أن يؤثر في صحة العظام.

ولأن جسمنا يحتاج إلى مادة الحديد حتى يعمل بالشكل المطلوب، فإن حدوث نقص فيه، يزيد من عرضة الإصابة بفرط النشاط في الغدة الدرقية.