حذرت إيريل دافيدسون، الباحثة المتخصصة في الشؤون القانونية والاقتصادية من القيام بأعمال تجارية في قطر، داعية الذين لديهم صلات بالأسرة الحاكمة القطرية، للتفكير مراراً وتكراراً قبل الإقدام على مثل هذه المخاطرة.

واستعرضت دافيدسون الجرائم التي اقترفها خالد بن حمد، الأخ الأصغر لأمير قطر الحالي تميم بن حمد وابن الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ضد مواطنين أميركيين، تم توظيفهما كحارس شخصي ومسعف لخالد بن حمد، حيث تم انتهاك قانون معايير العمل العادل، وقانون العمل في فلوريدا، ودستور ولاية فلوريدا، وقانون العمل في كاليفورنيا.

وبحسب مستندات القضية، قام خالد بن حمد بتحريض أحد المدعين، وهو ماثيو بيتارد، لقتل شخصين، لكن رفض الأخير طلبه بشدة. كما أن بيتارد هب لاحقًا لمساعدة مواطنين أميركيين كان خالد بن حمد قام باحتجازهما في أحد البنايات المملوكة له شخصيا لعدة أيام في يوليو 2018.

وثارت ثائرة خالد بن حمد عند علم بالدور الذي قام به بيتارد في تحرير أحد المحتجزين وقيامه بالتعاون من موظفي السفارة الأميركية في قطر على مغادرة البلاد، وأخبر بيتارد أنه سيقتله هو وعائلته.

وتأتي أقوال المدعي بيتارد بعدما تم احتجازه رغما عن إرادته بواسطة خالد بن حمد والحراس التابعين له، وتم تجريده من أجهزته الإلكترونية، ثم تم طرده من وظيفته، وأجبروه على توقيع وثائق توظيف جديدة تحت تهديد سلاح ناري من طراز Glock 26 صوبه خالد بن حمد إلى رأس بيتارد.