شهدت قضية مقتل إسرائ غريب على يد أسرتها العديد من الأقاويل والتصريحات المتضاربة حول سبب وفاتها الحقيقي.

وفي هذا الصدد نفى الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار، رواية عائلة إسراء غريب حول وفاة الفتاة بسبب مس جن.
وأكد على أنه تم إخرا ج إسراء غريب من مستشفى الجمعية العربية على مسؤولية أهلها.

وأوضح : ” العائلة أخرجت إسراء من مستشفى الجمعية العربية دون أن تتلقى العلاج المناسب، وأُحضرت إلى طوارئ مستشفى بيت جالا عند الساعة 12 والنصف ليلًا “.

وتابع : ” قسم الطوارئ تعامل مع حالة إسراء التي بدت عليها علامات الاعتداء، وبعد تصويرها بالأشعة تبين وجود كسر في العمود الفقري، وجرح فوق عينها اليمنى، وبعض الكدمات في جسدها “.

واستطرد قائلًا:” إسراء كانت بحاجة لعملية جراحية، ووضعها النفسي لم يساعد الأطباء على استكمال علاجها، الأمر الذي دفعهم لاستدعاء أخصائي نفسي من مستشفى الأمراض العقلية في بيت جالا، لإجراء معاينة طبية لها “.

وأضاف المسؤول الفلسطيني: ” بحسب الأخصائي النفسي فإن إسراء كانت بحالة نفسية سيئة جدًا وتحتاج لرعاية خاصة، وقرر إعطاءها الأدوية المهدئة “.

وأشار الناطق باسم وزارة الصحة، أن العائلة ادَّعت في التقرير الطبي الأولي أن إسراء سقطت من شرفة الطابق الثالث لمنزلها، ما أدى إلى كسور في العمود الفقري.

ولفت إلى أن صراخ إسراء في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ناتج عن حالة نفسية حادة وصعبة جدًا.