تلاحق تركيا اتهامات خطيرة بالإتجار في اللاجئات السوريات، مستغلين ظروفهن في الإجبار على الزواج للحصول على الحماية والعيش بأمان.

وفتح الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي النار على تركيا، مطالبين السلطات التركية بالتوقف عن الإتجار بالسوريات من خلال وسم على ” تويتر ” يحمل اسم ” تركيا تتاجر بالسوريات ” .

وطالب المشاركون في الوسم بضرورة التدخل السريع والعاجل من قبل المنظمات الحقوقية؛ لإيقاف هذه الجريمة التي ترتكبها تركيا في حق السوريات.

كما كشفت العديد من التقارير العالمية عن هذه الجريمة، مؤكدة استغلال النساء السوريات وتزويجهن بما يشبه عملية البيع، إذ يتم الزواج وفق شروط المشتوي وبسعر محدد.

ولم يتوقف الاستغلال عند الإجبار على الزواج فقط، بل تستغل تركيا تواجد اللاجئين على أرضها كورقة رابحة في وجه أوروبا للحصول على مساعدات قُدرت بمليارات الدولارات، وبعد حصولها على هذه المبالغ بدات في ترحيلهم.

وتمتليء تركيا باللاجئين السوريين منذ بداية الحرب في بلادهم، فهي تضم أكبر نسبة لاجئين سوريين على مستوى بلاد العالم، وبينما تتظاهر بحمايتهم والتعاطف معهم تقوم باستغلالهم اسوأ استغلال داخليًا وخارجيًا.