عمل مسؤولو وزارة التعليم على الاستعداد المبكر للموسم الدراسي الجديد، ووضعوا لذلك حزمة من البرامج والخطط، وعكفوا على مراقبة نتائجها، حيث أنجزت العديد من المشروعات ومنها تغيير المناهج، وتنقيتها من الموضوعات التي لا فائدة منها، وإلغاء التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية، واعتماد مدارس الطفولة المبكرة.

ويعد من أبرز جهود وزارة التعليم، استعداداً للموسم الدراسي، اعتماد مدارس الطفولة المبكرة وبدء التسجيل فيها للمستجدين في رياض الأطفال، والطلاب والطالبات المنقولين في الصفوف الأولية، وذلك في 1460 مدرسة عبر نظام ” نور ” .

وتشكل مدارس الطفولة المبكرة رياض الأطفال المستوى الثاني والثالث، والصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث) بنين وبنات في المرحلة الابتدائية من سن 4 سنوات حتى 9 سنوات، وسيكون التركيز الأكبر على مراحل التعليم المبكر

وأنجزت الوزارة المبادرة في وقت قصير، لا يتجاوز خمسة أشهر، وواصلت العمل ليل نهار خلال فصل الصيف لتأهيل 3.313 فصلاً دراسياً في رياض الأطفال، لاستيعاب 82.825 ألف طالب وطالبة، وتجهيز 3.483 فصلاً دراسياً للصفوف الأولية في مدارس الطفولة المبكرة لاستيعاب 80.675 ألف طالب وطالبة مع بداية العام.

وكان للمعلمين والمعلمات نصيب وافر، من خلال قيام وزير التعليم بتدشين البرنامج التدريبي الصيفي لهم بجامعة الملك سعود، في مبنى السنة التحضيرية، وتجاوز عدد المسجلين في الدورات التدريبية 147754 معلماً ومعلمة، في أكثر من 6413 برنامجاً تدريبياً، تم تنفيذها في 47 إدارة تعليمية، من خلال مراكز التطوير المهني المنتشرة حول المملكة وبالشراكة مع عدد من الجامعات والمعاهد والكليات.