طرح استشاري الطب النفسي البروفيسور طارق الحبيب، سؤالا حول ما إذا كان الإلحاد يعتبر مشكلة نفسية أم لا.

وقال الحبيب مجيبًا على السؤال في مقطع فيديو: ” أحيانا الإلحاد يكون وراءه سبب نفسي، وليس مرضا نفسيا ” .

وأوضح أن إلحاد الشخص قد يأتي عن ضلالة فكرية معينة، قائلا: ” أحيانًا يخطئ الإنسان في حساب الأمور، وأحيانا يكون الشخص غريب الأطوار ويميل إلى تبني الأفكار الغريبة، لكن ليست معتقدا منه ” .

وأشار إلى أن المعظم لا يكون لديهم عقيدة أكيدة بشأن قرار إلحادهم، لكنهم فقط يستمتعون بترك الصلاة، وشرب المنكرات، وغيرها من التصرفات التي نهى عنها الإسلام.

وأضاف: ” بعض الشباب عند سفرهم إلى دول الخارج يستمتعون بترك الصلاة، ويشربون الكحوليات ويرجعون بلادهم ما يصلون ويقولون ما اقتنعنا بوجود الله، وبعضهم من ضعاف النفس يتبنون فكر بعض زملاءهم كي يقبلونهم بينهم ” .