أطلقت الهيئة العامة للترفيه اليوم حزمة جديدة من التراخيص التي تتسم بسهولة ووضوح الإجراءات لإتاحة الفرصة للراغبين في بدء نشاطاتهم وممارستها ، وفق تبني أفضل الممارسات التقنية ، خلال معرض تعريفي نظمته الهيئة ودعت إليه المهتمين في قطاع الترفيه .
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه عمرو بن أحمد باناجه أن الهيئة عملت على وضع التشريعات التي تهدف إلى تنظيم القطاع عبر إجراءات سهلة بهدف نمو قطاع الترفيه، الأمر الذي من شأنه أن يضع المملكة بإذن الله على الخارطة الدولية في مجال الترفيه، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030″.
من جهته أكد المدير التنفيذي للعمليات بالهيئة سلطان الفقير أن الهدف من تقديم هذه المجموعة من التراخيص هي تشجيع الاستثمار في قطاع الترفيه الذي يعد قطاعاً حيوياً واعداً، حيث يمكن للمستثمرين التقدم عبر منصة الخدمات الإلكترونية المخصصة لذلك للحصول على التراخيص، عبر إجراءات ميسّرة وواضحة.
تجدر الإشارة إلى أن عدداً من المستثمرين والمهتمين بقطاع الترفيه وأصحاب العلاقة من الجهات الحكومية والخاصة زاروا مساء اليوم المعرض التعريفي الذي أقيم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، واطلعوا على نماذج توضيحية لآلية الحصول على التراخيص، واستمعوا من موظفي الهيئة لإجابات وافية عن الاستفسارات التي تتعلق بالمنظومة الجديدة.
ودعت الهيئة الراغبين في الحصول على خدمات التراخيص زيارة منصة الخدمات الإلكترونية : http://e.gea.gov.sa للاطلاع على المعلومات والأسئلة الشائعة والأمثلة التوضيحية لمنظومة التراخيص.
التعليقات
الله يكفينا شرهم ويفكنا منهم
زمن التمحيص
الشيخ بكر أبو زيد
المتوفى عام ١٤٢٩
قال رحمه الله في كتابه
حراسة الفضيله :
إنَّ المراهنة على اندثار هذا الدين بشعائره العظيمة وفرائضه ، بل وسننه ، مراهنةٌ خاسرة لم تفز يومًا منذ زمن أبي جهل حتى زمن أتاتورك ؛
ولكنكم قومٌ تستعجلون !
واعلم – ثبَّت الله قلبك –
أنَّ الإسلام لا يموت ، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق، ويسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الانتكاسة ،
فاصبر واحتسب
واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر ،
سيُحزنك الواقع،
وتؤلمك المناظر ،
هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله، ودليل خيرٍ وقر في قلبك ،
لا تنحرها بسكين الانتكاسة!
لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ،
ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ،
أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة }
كن غريبًا .. وطوبى للغرباء!
أخيرًا :
اِعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحداً سِواك ! ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم بها عليك ، والخروج منها هو الخسران المبين في ثوب مواكبة الموضة الفاسدة والزمن الجديد المنحدر بالأخلاق المعيبة !
واعلم أنَّ شريعة الله تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين ، تسقط أسماء وتعلو أسماء { وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } …
يارب تحفظ ابناءنا وبناتنا من كل شر
اترك تعليقاً