على خلفية قيام أمير قطر بسجن ابن عمه الذي يأتي خامسا في ترتيب ولاية الحكم، 25 عامًا، بسبب الديون، تكشفت أمورًا أخرى وراء سجن الأمير طل طلال بن عبدالعزيز آل ثاني البالغ 50 عامًا من العمر.

وحُكم على الأمير طلال بن عبدالعزيز آل ثاني البالغ من العمر 50 عاماً، ابن عم الأمير الحالي، وابن ولي عهد قطر السابق وحفيد أمير قطر السابق أحمد بن علي آل ثاني، بالسجن بداعي الديون فيما تُقدر ثروته بعشرات بل مئات ملايين الدولارات.

وكشف تقرير لمجلة فرنسية، أن السبب الحقيقي وراء ذلك هو أن الأمير طلال قريباً جداً من السلطة كونه عضوًا في المجلس الاستشاري، ما سمح له باكتشاف أسرار كثيرة للإمارة الغنية بالنفط.

حيث يرجع السبب الحقيقي وراء زجه في السجن بدرجة عالية من السرية هو الخوف من إفشائه الخبايا المريبة، ومن المتوقع أن يُنهي حياته في زنزانة لكبار الشخصيات تبلغ مساحتها 30م²، دون أن يرى أطفاله الأربعة.

وقال أحد أقارب الأمير المسجون، أن المجلس الاستشاري الذي كان يديره لم يوافق على المبالغ التي دفعت إلى طالبان، والمنظمات المتطرفة في الصومال والساحل وفي سيناء، كما أنه على علم بحقائب النقود وصفقات مشتريات النفط والغاز.