مارس خمسيني الجنس مع بناته الأربع بالعنف والتهديد، حيث قام ببيع إحداهن لشخص خليجي، قبل افتضاح أمره وانتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد استدعاء الضحايا، قالت ابنة المدعى عليه إنها ومنذ كان عمرها أربعة عشر عاماً وهي تتعرّض للتحرّش الجنسي من قبل والدها في منزلها وأنّه كان يداعبها بداية، الى أن أصبح يُقيم علاقة جنسية كاملة معها، مبينة أنّه كان يُمارس الجنس معها مرّتين في الأسبوع عند غياب أفراد الأسرة حيث كان يُدخلها الى غرفة النوم ويقفل الباب، واستمرّ على هذا المنوال مدّة سبع سنوات قبل أن تدّعي عليه.

وأوضحت ابنته أنّ والدتها كانت تعلم بالأمر ولم تمنعه من ذلك، لافتة إلي أنّ والدها باعها إلى شخص خليجي الجنسية حين اصطحبها معه إلى بلده بحجة دينية وتخلّى عنها هناك للمدعو الذي دفع ثمن بقائها في هذا البلد العربي وممارسة الجنس معها مقابل 12 مليون ليرة.

أما الإبنة الثانية، أبانت أنّه عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها أقدم والدها على فض بكارتها وممارسة الجنس معها مطمئناً إيّاها إلى أنّه فعل مع أختها الأمر نفسه، وأكّدت أنّ والدتها كانت تعلم بالأمر من دون أن تُحرّك ساكناً.

واعترفت الزوجة أن زوجها كان يقول لها أنّ “أحداً يأتيه في المنام ويقول له، قوم مارس الجنس مع ابنتك والله بيرزقك”.